"حماية الصحفيين": الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 46 صحفيا منذ الـ7 من أكتوبر
أعلن مركز "حماية وحرية الصحفيين" (حقوقي مستقل مقره عمّان) أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، اعتقلت قواته 46 صحفيا وصحفية.
وأكد "حماية الصحفيين" أن أكثر الصحفيين موقوفون إداريا، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت سراح 14 صحفيا وصحفية، وبقي رهن الاعتقال 32 حتى لحظة كتابة هذا البيان.
ونبّه المركز إلى "المخاطر التي تُحيط باعتقال الصحفيين في فلسطين"، مُبينا أنهم "يتعرضون لانتهاكات جسيمة".
ونوه "حماية الصحفيين" إلى ما جرى مع الصحفي ضياء الكحلوت مراسل جريدة "العربي الجديد"، الذي ما زال معتقلا حتى اللحظة "وحين تم اعتقاله صُور وجُرد من ملابسه، وعومل بطريقة مُذلة، ومُهينة، ولا إنسانية".
وأكد "حماية الصحفيين" أن كل الصحفيين المعتقلين "موقوفون إداريا دون توجيه اتهامات لهم في تجاوزات على المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان".
وذكّر "حماية الصحفيين" أن الصحفي نضال الوحيدي ما زال مُختفيا دون معلومات عنه وفق ما وثقه "نادي الأسير" في فلسطين.
وطالب "حماية الصحفيين" سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن كل الصحفيين والصحفيات، مُنبها إلى أن تسليط الضوء على القتلى بين الصحفيين يجب أن لا يُنسينا قضية الصحفيين المعتقلين.
ودعا المؤسسات الأممية، والدولية إلى تكثيف جهودها، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح الصحفيين والصحفيات، وضمان سلامتهم.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، من 74 يوما، بمساندة أمريكية وأوروبية، عدوانا على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 19 ألفاً و 453 شهيد، و52 ألفاً و 286 إصابة، وأسفر عن دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.