بماذا ردّت "حماس" على تهديد الاحتلال باغتيال هنية ومشعل؟
اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، أن "تهديد وزير خارجية العدو، إيلي كوهين، باغتيال إسماعيل هنية وخالد مشعل، وقاحة، وتمثل إعلان إفلاس رسمي".
وقال الرشق، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات كوهين تدلل على "حالة تخبط وارتباك في سلوك الاحتلال بسبب فشلهم أمام كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، وعدم قدرتهم على تحقيق أي من الأهداف التي رفعوها".
وتابع: "بعيدا عن سخافة المضامين السياسية الوقحة التي يمثلها تهديد وزير خارجية العدو باغتيال هنية ومشعل، والتي تعكس إفلاسهم الرسمي وعجزهم عن مواجهة القسام في الميدان، فإنها دليل على جهلهم التام بحماس، فنحن نفهم عدونا وهو لا يفهمنا".
وأضاف: "كل قيادة حماس هم مشاريع شهادة، يسعون إليها سعياً إيمانياً نابعا من اليقين بنعيم الله والجنة بعد الشهادة.. هذه قيمة إسلامية لن تتمكن عقولهم من فهمها"، وفق الرشق.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي "كوهين"، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل ستعمل على اغتيال القياديين في حركة حماس هنية ومشعل".
وهنية هو رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أما مشعل فهو رئيس الحركة في الخارج، وكلاهما يقيمان في قطر.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء 26 ألف شهيد ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
