عائلات "رهائن" تقاطع نتنياهو في الكنيست: "أعيدوهم الآن.. كل دقيقة جحيم"
اعتبر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنايامين نتنياهو، الاثنين، أنهم "لن ينجحوا في تحرير المختطفين، دون ضغط عسكري، ولهذا السبب لن يتوقفوا عن القتال في غزة".
وقال نتنياهو في جلسة للكنيست: "نحن لا ندخّر جهدا في إعادتهم إلى وطنهم (...)، لقد جلبت لرئيسة الصليب الأحمر صندوق أدوية لتسليمها لـ(حماس)، لكنها رفضت".
وقاطع بعض أفراد عائلات الرهائن حديث نتنياهو، وهتفوا "أعيدوهم الآن"، ورفع بعضهم لافتات كُتب عليها "ماذا لو كان والدك أو ابنك (رهينة)؟ كل دقيقة هي جحيم".
أما نتنياهو، فأشار إلى أنه "تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بضعة أيام، وطلب منه التدخل فيما يتعلق بجميع (المختطفين) من أصل روسي".
وأكد أن "الرئيس الروسي وعده بمحاولة التحرك"، وفق زعمه.
وأردف نتنياهو "سنواصل كل الجهود لإعادة المختطفين، وسنمارس ضغطا عسكريا وسياسيا، ولن نتوقف عن القتال".
وكانت نتائج استطلاع جديد للرأي العام في دولة الاحتلال، أظهرت الجمعة، وجود أغلبية تدعم صفقة جديدة لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق نار في القطاع، وصلت نسبتهم إلى 67 بالمئة.
وتوجهت صحيفة /معاريف/ العبرية بالسؤال "هل تؤيد أم تعارض صفقة أخرى لإعادة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار؟".
وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 67 بالمئة كان مؤيدا مقابل 22 بالمئة معارض، و11 بالمئة أجابوا بلا أعرف".
كما توجهت الصحيفة إلى المستطلعين بالسؤال: "هل يصح وقف القتال أثناء التفاوض على الاتفاق أم يجب وقف القتال فقط بعد توقيع الاتفاق؟".
وكانت الإجابات: 11 بالمئة لـ"توقف أثناء المفاوضات"، و73 بالمئة لـ"توقف بعد التوقيع على الاتفاق"، فيما كانت نسبة الذين اجابوا بـ"لا أعرف" 16"، وفق الصحيفة.
من جهة ثانية، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 33 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو الأنسب لمنصب رئيس الحكومة.
ولليوم الثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، واستشهاد 20 ألفا و674 فلسطينيا، إلى جانب إصابة 54 ألفا و536 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.