إطلاق 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية والاحتلال يقصف قرى لبنانية
أُطلق اثنا عشر صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة والجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن يوم حرب في الشمال بعد تأكيدها إطلاق صلية من نحو 20 صاروخاً باتجاه روش هنكرا (رأس الناقورة اللبنانية).
في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف القرى اللبنانية، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية" الجناح العسكري لحزب الله اللبناني في بيان، تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "مجاهديها استهدفوا صباح يوم الأربعاء، تموضعًا قياديًا مستحدثًا للعدو الإسرائيلي في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة".
في غضون ذلك أفادت /إذاعة جيش الاحتلال/ "بإطلاق ثمانية عشر صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الغربي حيث تم اعتراض ثمانية منهم فقط".
وأعلن حزب الله اللبناني أمس الثلاثاء مهاجمته تسعة مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، وأنه استهدف بطائرة مسيرة مقر قيادة عسكريا في محيط مستوطنة (كريات شمونة).
وقال جيش الاحتلال أمس إن "جنديا قتل على الحدود اللبنانية متأثرا بإصابته قبل أيام بالقصف المتبادل"، كما أعلن إصابة تسعة جنود ومدني شمالي فلسطين المحتلة جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، في حين أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة أربعة أشخاص، أحدهم جروحه خطيرة، إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع قرب قرية "إقرث" عند الحدود مع لبنان.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني بالتعاون مع كتائب "القسام -لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وقوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في لبنان)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ولليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي بمساندة أميركية وأوروبية عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لدمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، كما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 20 ألفا و915 شهيدا، إلى جانب 54918 إصابة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة.