قطر: اغتيال العاروري عقد مفاوضات تبادل الأسرى
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري، "عقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وأضاف آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة، أن "وقوع هجوم ضد أحد كبار قادة (حماس)، يعقد المفاوضات بشأن إطلاق الرهائن".
وتابع: "نمر بتحديات في المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الرهائن".
وأشار آل ثاني إلى أن "اتساع رقعة الصراع في المنطقة أمر وارد ويجب العمل لمنع ذلك"، معتبرا "الأحداث الأخيرة في لبنان سوريا انتهاك لسيادة الدول".
وأكد أنه "لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية".
والثلاثاء، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، صالح العاروري، رفقة اثنين من قادة كتائب "القسام، و4 من كوادر الحركة كانوا رفقته، في قصف لطائرة مسيرة استهدف مكتبا لـ"حماس" في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية.
وعقب الاغتيال، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي على "خلفية الاستهداف الفاضح للسيادة اللبنانية من قبل إسرائيل".
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في مؤتمر صحفي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إنه "وجه الموساد (جهاز الاستخبارات)، باستهداف قادة حركة (حماس) الموجودين في الخارج".
ولليوم الثالث والتسعين على التوالي، يتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء أكثر من 22 ألفاً و835 شهيداً، إضافة إلى إصابة 58 ألفا و416 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.