قرر الأسيران الشقيقان أحمد وعدال موسى، استئناف إضرابهما عن الطعام، بعد تنصل الاحتلال الإسرائيلي، من اتفاق معهما بعدم تجديد اعتقالهما الإداري.
وأفادت مؤسسة "مهجة القدس" (حقوقية أهلية تعنى بشؤون الأسرى)، اليوم الإثنين، بأن الأسيرين موسى أعلنا عودتهما لخوض الإضراب عن الطعام، لعدم التزام النيابة العسكرية الإسرائيلية بالتعهدات المقدمة أمام المحكمة العليا بعدم التمديد لهما.
وخاض الشقيقان إضراباً سابقًا عن الطعام، في 7 آب/أغسطس الماضي، رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وأصدر الاحتلال الإسرائيلي بحق أحمد موسى (44 عاما) أمر اعتقال إداريّ لمدة 4 أشهر، وبحقّ (34 عاما) عدال 3 أشهر.
وعلق الأسير عدال إضرابه المفتوح عن الطعام، في 12 أيلول/سبتمبر الماضي، والذي استمر 37 يومًا على التوالي، بعد أن توصل لاتفاق مع الاحتلال يقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري.
وسبقه في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، تعليق شقيقه أحمد إضرابه عن الطعام الذي استمر 33 يومًا، بعد التوصل إلى قرار مماثل؛ يقضي بالإفراج عنه في 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
والأسير أحمد موسى معتقل سابق، نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام لمدة 31 يوما، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، ويعاني من مشاكل حادة في القلب، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
أما عدال، فأمضى سابقًا في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.
وبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال حتّى نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر 2022 نحو (820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربع أطفال، فيما بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصّادرة خلال الشّهر؛ (219) أمراً، منها (84) أمراً جديداً، و(135) أمر تجديد.