كيف تبدو الأوضاع الأمنية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة
يواصل الطيران الاستطلاعي والحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تحليقه فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني وعدة مناطق لبنانية، منفذاً عدة غارات جوية على عدة مناطق جنوبية.
وأفاد مراسل "قدس برس" في لبنان بأن قصفا مدفعياً شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة مروحين الجنوبية، بعدما شن غارة على منزل في بلدة يارين دمّره بالكامل.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة رميش، وطال القصف المدفعي أطراف بلدة حولا في منطقة خلة بيناس جنوب البلاد.
من جهتها أشارت "المقاومة الإسلامية" في لبنان، في بيانات مختلفة، تلقّتها "قدس برس" أن "مجاهديها استهدفوا موقع بركة ريشا، موقع العاصي العسكري التابع للاحتلال وثكنة برانيت وحاميتها بالأسلحة الصاروخية.
وأعلن الإعلام الحربي في "حزب الله" اللبناني، في بيان، أنه استهدف "تجمعاً لجنود العدو في قلعة هونين بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة".
هذا ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني بالتعاون مع عدد من الفصائل الفلسطينية المقاومة، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تزامناً مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ولليوم التاسع والتسعين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.