موقع إخباري عبري: الجيش يستعد لتهجير سكان رفح واحتلال محور "فلادلفيا"
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قرب تنفيذ دولة الاحتلال لمخططها تهجير سكان قطاع غزة خارج القطاع واحتلال محور "فيلادلفيا" الذي يبلغ طوله حوالي 14 كيلومترا ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
وقال موقع /jdn/ الإخباري العبري، إن "الجيش الإسرائيلي لا يزال ينتظر الحصول على موافقة المستوى السياسي لإجلاء السكان من رفح وبدء الاستيلاء على محور فيلادلفيا بالكامل بالتزامن مع التحضير للقتال في جنوب قطاع غزة".
وقالت القناة /12/ العبرية، إن "الجيش الإسرائيلي يستعد أيضا للرد على العدد الكبير من السكان الذين وجدوا مكانا للعيش في رفح على الحدود المصرية، وعمليات الإجلاء إلى مناطق أخرى".
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد وعد في عدة مناسبات بأن "إسرائيل لن تنهي الحرب دون معالجة ما أسماه بالثغرة في السياج الجنوبي بين غزة ومصر، ومنع مرور الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة"، على حد زعمه.
وأشار إلى أن الجيش المصري "يكثف إرسال قوات مدرعة ومشاة إلى منطقة رفح المصرية، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لمداهمة رفح".
ولفت الإعلام العبري إلى أن "اتفاقيات السلام مع مصر تنص على منع المصريين من إدخال قوات عسكرية كبيرة إلى منطقة رفح، لكن اليوم ينشر أن إسرائيل سمحت للرئيس المصري السيسي من قبل بإدخال قوات إلى المنطقة من أجل تنفيذ عملية عسكرية خلال حربه الأخيرة على الإرهاب هناك".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس أنه أطلق النار على 20 شخصا بينهم مسلحون اقتربوا من الحدود مع مصر قرب معبر "نيتسانا"، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وللشهر الرابع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى عدوان الاحتلال المستمر على القطاع، إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 24 ألفا و 285 شهيدا، إلى جانب ارتفاع عدد الإصابات ليصل إلى 61 ألفا و 154 إصابة.