إعلام عبري: تدريبات لجيش الاحتلال تحاكي هجوما على لبنان
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أن جنود الاحتياط من "الكتيبة 5030 التابعة للواء 228، أجروا الاثنين، تمرينا يحاكي هجوما على لبنان".
ونقل موقع /واينت/ العبري عن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، اللواء أوري غوردين قوله إن "التمرين بمثابة توجيه رسالة إلى حزب الله".
وأضاف أن "التمرين جزء من زيادة استعدادنا لتوسيع القتال والهجوم على لبنان. نحن أكثر استعدادا لهذا مما كنا عليه في أي وقت مضى، وحتى لو كان هذه الليلة إذا اضطررنا لذلك ".
وأشار إلى "نشر عشرات الآلاف من الجنود على الحدود الشمالية، زاعما استهداف أكثر من 150 خلية لحزب الله، وتضرر قدراته بشكل كبير جدا".
وأضاف: "نعمل على تجريد قدرات حزب الله ودفعه إلى الخلف، ولا يزال هناك الكثير من العمل من أجل النجاح في تحقيق النتيجة المرجوة المتمثلة في تحسين الوضع الأمني، حتى نتمكن من إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم".
ولفت إلى أن "طائرات تابعة لجيش الاحتلال والمدفعية، شنت اليوم الثلاثاء، غارات مشتركة على العشرات من المباني العسكرية والبنية التحتية العسكرية لحزب الله في منطقة وادي السلوقي".
وذكرت شبكة /المنار/ اللبنانية التابعة لـ"حزب الله"، أن "هذا هو أعنف هجوم يتم تنفيذه في مكان واحد منذ بداية الحرب".
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني بالتعاون مع كتائب "القسام -لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وقوات الفجر (الجناح العسكري للجماعة الإسلامية -الإخوان المسلمون- في لبنان)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حربًا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى السبت 23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.