شرطة الاحتلال تعتقل عددا من أهالي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية

قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن أقارب ومؤيدي الإسرائيليين الأسرى في غزة أشعلوا النيران؛ مما أدى إلى عرقلة حركة المرور جزئيا على طريق "أيالون" في تل أبيب قبل الفجر.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أنه تم اعتقال عدة أشخاص لفترة قصيرة، في إشارة إلى الإحباط المتزايد بين الإسرائيليين؛ بسبب فشل حكومة بنيامين نتنياهو في إعادة الأسرى المتبقين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال "تجمع عائلات الرهائن والمفقودين"، بحسب تقرير لصحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، إنه لم يُنظِم الاحتجاج الذي أغلق طريق "أيالون" إلا أنه أعرب عن تأييده للمسيرة.
ويعتقد أن نحو 130 شخصا ما زالوا أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، من بين حوالي 240 أسيرا، أُسِرُوا من قواعد لجيش الاحتلال يوم 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وفشل القصف العسكري لجيش الاحتلال والاجتياح البري لغزة، وهو الهجوم الذي دخل الآن شهره الرابع، في تأمين حرية الأسرى، "وليس هناك ما يشير إلى التوصل إلى اتفاق مع حماس لتبادل الأسرى" بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية سراح أكثر من 100 أسير لديها، خلال وقف إطلاق النار الذي استمر لمدة أسبوع في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، مقابل إطلاق سراح نحو 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وتتزايد الدعوات في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق آخر من هذا القبيل.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في بيانها، إنها "تتمسك بقوة بالحق في حرية التعبير، إلا أنها لن تتسامح مع التهديدات للنظام العام، خاصة في أوقات الحرب ضد منظمة إرهابية قاسية" على حد تعبير البيان.
واحتشد عدة مئات من المتظاهرين الإسرائيليين، معظمهم من النساء، صباح اليوم الجمعة في ميدان "ديزنغوف" في تل أبيب، حيث اكتظت المقاهي والمطاعم بالناس الذين يبدأون عطلة نهاية الأسبوع، في ظل وُجود كثيف للشرطة.