الصليب الأحمر: خطر الانهيار الطبي الكامل يهدد غزة

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على إمكانية حصول المحتاجين في قطاع غزة على الرعاية الطبية الطارئة والمنقذة للأرواح.

وأوضحت اللجنة الدولية في بيان، صدر عنها اليوم الخميس، "أنه لم يعد في الوقت الحالي أمام قرابة مليوني شخص في غزة، سوى مجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع".

وأشارت إلى أن "أقل من 20% من مساحة قطاع غزة، أي حوالي 60 كيلومترًا مربعًا، أصبحت الآن ملجأ لأكثر من مليون ونصف مليون نازح ونازحة، ويعيش هؤلاء في ظروف يائسة في جنوب القطاع حيث يهدد تصعيد القتال فرص نجاتهم".

وأوضحت أن "جميع المستشفيات في قطاع غزة تعاني التكدس الشديد وتقلّص الإمدادات الطبية والوقود والغذاء والمياه، ويؤوي العديد منها آلاف الأسر النازحة".

وشددت على "ضرورة اتخاذ خطوات فورية لضمان حماية المستشفيات والمدنيين بداخلها، وضمان وصول العاملين في مجال الرعاية الصحية والجرحى والمرضى وسيارات الإسعاف إلى المستشفيات بأمان، وتسهيل إمداد المستشفيات في الوقت المناسب بالمواد الضرورية من أدوية ووقود وغذاء ومياه لإبقائها قيد التشغيل".

وأكدت أن "الضرورة الإنسانية التي تقضي بحماية المرافق الصحية في غزة واضحة ولا لبس فيها، فبالنظر إلى حجم السكان وفي ظل الظروف المعيشية الحالية القاهرة والنظام الصحي المنهار، فإنه إذا توقفت هذه المرافق الطبية عن العمل، لا سيما مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي، فسيشهد العالم فقدان آلاف الأرواح التي كان بالإمكان إنقاذها".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء، 25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تشييع جثمان الشهيد الشيخ عطوي في بلدة الهبارية جنوب لبنان
أبريل 22, 2025
شيّع مئات اللبنانيين، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي في "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمون)، الشيخ حسين عزات عطوي، في بلدة الهبارية جنوب لبنان، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة شنتها قوات الاحتلال على مركبته في بلدة "بعورتا" في جبل لبنان. وشارك في التشييع، وفود حزبية في المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير وعلماء وشخصيات اجتماعية وفاعليات وبمشاركة
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق "حماس" يشبه إفراغ البحر بالملعقة
أبريل 22, 2025
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق "حماس" يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.  وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
لبنان…"الجماعة الإسلامية" تنعي القيادي حسين عطوي الذي ارتقى شهيدا في غارة إسرائيلية
أبريل 22, 2025
نعت "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمون)، القيادي فيها حسين عزات عطوي، الذي ارتقى شهيدا إثر غارة إسرائيلية على مركبته في بلدة بعورتا" في جبل لبنان. وقال "الجماعة الإسلامية"، في بيان لها تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، "تنعي الجماعة الإسلامية في لبنان إلى عموم اللبنانيين وإلى جمهورها وأفرادها ومحبّيها ارتقاء القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور
غزة…طائرات الاحتلال تستهدف جرافات ومعدات ثقيلة لمنع استخدامها في إعادة الإعمار
أبريل 22, 2025
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، آليات ثقيلة وجرافات في عدة مناطق من قطاع غزة، لعدم استخدامها في عمليات الترميم أو إعادة الإعمار. وقال مراسل "قدس برس" في غزة، إن القصف تركز على عدد من الجرافات والآليات الثقيلة، التابعة للبلديات، بما في ذلك معدات الشركات المصرية في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضاف أن
سلطات الاحتلال تناقش غدا توسيع مستوطنة في شرقي القدس المحتلة
أبريل 22, 2025
من المقرر أن تناقش اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، الأربعاء، خطة إسرائيلية جديدة للتوسع الاستيطاني في القدس الشرقية، تحت اسم "جنوب شرق غيلو" نسبة إلى مستوطنة غيلو المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة بيت جالا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وتُعدّ هذه الجلسة أول خطوة ضمن مسار المصادقة على الخطة.
الاحتلال يهدم منزلا قيد الإنشاء في مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة الـ48
أبريل 22, 2025
هدمت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء،  منزلاً قيد الإنشاء في حي "أم الدب" بمدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 48، وسط حالة من الغضب والاستنكار في المدينة. وذكرت بلدية أم الفحم في بيان لها: “استيقظت المدينة فجر اليوم على عملية هدم جديدة، استمرارًا للسياسة التي ينتهجها الوزير إيتمار بن غفير ضد المجتمع العربي، والذي يتفاخر