الخارجية الأمريكية: بلينكن يعود للشرق الأوسط الأحد في محاولة للتوصل لهدنة بغزة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن يتوجه إلى السعودية ومصر وقطر ودولة الاحتلال والضفة الغربية من 4 إلى 8 فبراير/شباط الجاري.

وأضافت الوزارة في بيان لها أمس الجمعة، أن وزير الخارجية سيواصل جهود التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع المحتجزين وهدنة إنسانية في غزة، ويواصل العمل على منع توسع الصراع في المنطقة.

ومن المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد جولة جديدة في الشرق الأوسط سعيا لإنجاز اتفاق يشمل هدنة في غزة وتبادلا للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بينما يثير الاتفاق المحتمل خلافات متصاعدة داخل حكومة الحرب الإسرائيلية.

وتأتي جولة بلينكن الجديدة بعد إعلان كل من قطر والولايات المتحدة إحراز تقدم في المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة بين دولة الاحتلال وحركة حماس، وتلك المقترحات التي أسفرت عنها محادثات جرت في باريس بمشاركة أميركية قطرية مصرية.

وأكدت "حماس" أنها تسلمت المقترح وبصدد دراسته، وكانت الحركة أكدت مرارا أن أي صفقة يجب أن تشمل وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار وإعادة الإعمار.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و131 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و287 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.