"حماس": منفتحون على مناقشة أي مبادرات لوقف جرائم الاحتلال الوحشية
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن "الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرات لوقف جرائم الاحتلال الوحشية في قطاع غزة".
وأضاف في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت، مساء اليوم السبت، أن "الحركة استلمت مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في مؤتمر باريس، وأن ردنا على المقترح يرتكز على أساس وقف العداون على شعبنا وانسحاب الاحتلال من غزة، وعلى إدخال المساعدات والتوصل إلى صفقة تبادل عادلة".
وأكد حمدان أنه "حتى الآن لا توجد صفقة وما قدم هو إطار اتفاق نعمل على دراسته".
وثمن جهود مصر وقطر من "أجل التوصل لوقف إطلاق النار، وكل المواقف التي عبرت عن وحدة شعبنا ودعم مقاومتنا".
وحذّر من "التعاطي مع أخبار تنشرها جهات معادية"، مؤكدا أن "المصدر الوحيد والدقيق والصادق هو ما يصدر عن المقاومة وحدها".
ودعا كل الدول إلى "التدخل العاجل لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار على غزة".
وفيما يتعلق بوقف بعض الدول دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قال حمدان إن "هذه خطوة غير مسؤولة ومشاركة في حرب الإبادة ضد شعبنا".
وشدّد على أن "الاحتلال النازي لم يتوقف عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، وهذه الحرب شاهدة على إجرام الاحتلال ووصمة عار على جبين المشاركين فيها".
وأدان حمدان، "الاعتداء الأمريكي على سوريا والعراق واليمن"، واعتبره "خدمة للاحتلال وحماية لعدوانه على شعبنا والبنية التحتية في غزة، وأن العدوان الأمريكي يعزز اتساع المواجهة، وأن الاستقرار في المنطقة لن يكون إلا بوقف العدوان وإنهاء مظاهر الاحتلال".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.