صحيفة عبرية: انتظار إسرائيل رد السنوار على "مقترحات باريس" كان مهينا
قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس الاثنين، لنواب حزبه "الليكود" إن "قتل قيادة حركة "حماس" هدف سيستغرق أشهرا وليس سنوات".
ونقلت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن نتنياهو قوله في الاجتماع بمقر برلمان الاحتلال "كنيست" في القدس المحتلة: "يجب علينا قتل قيادة حماس لا يمكن أن تنتهي الحرب قبل حدوث ذلك".
وذكر أن "الوصول إلى هذا الهدف سيستغرق أشهرا وليس سنوات".
وأشار النائب عن حزب "الليكود" داني دانون في اللقاء نفسه إلى أن "انتظار إسرائيل رد قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار على اقتراح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، أمس الأحد، كان مهينا".
ونقلت الصحيفة عن دانون قوله لنتنياهو: "الوضع أمس، حيث كانت دولة بأكملها تنتظر ما سيقوله (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار، كان مهينا".
وأوضحت الصحيفة العبرية أن دانون "دعا إلى منع سكان غزة من الانتقال من جنوب إلى شمال قطاع غزة، بقوله: هذا هو الإنجاز الوحيد الذي حققناه في الحرب".
وما تزال دولة الاحتلال والوسطاء ينتظرون رد حركة "حماس" على مقترح صفقة جديدة لتبادل الأسرى جرى الوصول إليه عبر اجتماع ضم ممثلين لمصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالعاصمة الفرنسية باريس في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان نتنياهو حدد أهداف الحرب التي أطلقها في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، بالقضاء على حكم "حماس" في غزة والقضاء على قدراتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
ولليوم الـ123 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان إلى ارتقاء 27 ألفا و478 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و835 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.