"أونروا": "إسرائيل" لم تقدم لنا أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين بهجوم 7 أكتوبر
أكد مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الاثنين، أن "إسرائيل لم تشارك الوكالة أي أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين فيها في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وقال لازاريني، إن "ما قالته إسرائيل بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر مجرد مزاعم".
واستدرك: "لم تشاركنا إسرائيل معلومات أو أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر".
وأوضح أن الوكالة "بدأت تحقيقا تضطلع به جهات خارجية مستقلة، لمراجعة طرق عمل الوكالة وموظفيها كافة".
وبشأن الحديث عن هجوم إسرائيلي وشيك في منطقة رفح، أشار لازاريني إلى أن "هناك حالة فزع وهلع كبيرة في غزة من النتائج المحتملة للهجوم"، مضيفا أن الوكالة "تشعر بقلق متعاظم بشأن العمليات العسكرية في رفح".
وبيّن المفوض العام للأونروا، أنه "تم وقف عبور شاحنات المساعدات الأممية أمس الأحد، وتسبب ذلك في استشهاد عدد من الفلسطينيين".
وقال إن "هناك نقصا في الغذاء، وبوادر مجاعة في شمال قطاع غزة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و340 شهيدا، وإصابة 67 ألفا و984 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.