الأمم المتحدة: خطة نتنياهو لما بعد العدوان على غزة تتعارض مع آمالنا للفلسطينيين
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن خطة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمرحلة ما بعد العدوان على غزة "تتعارض مع كل آمالنا لشعب غزة، وإمكانية أن تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي أوضح فيه دوجاريك أن خطة نتنياهو ام تحظ بعد بموافقة الحكومة الإسرائيلية.
وجدد دوجاريك دعوات الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار بغزة فورا، وزيادة المساعدات الإنسانية والإفراج غير المشروط عن المعتقلين.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يتفهم الاحتياجات الأمنية بالمنطقة، لكنه يعتقد أن الحل طويل الأمد يجب أن يكون في إطار حل الدولتين.
كما أعرب عن "القلق العميق" إزاء الخطاب السلبي تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وبموجب الخطة، ستحتفظ دولة الاحتلال بحرية العمل في المسائل الأمنية والعسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، من أجل منع "محاولات التهريب".
كما تنص على أن الإدارة المدنية لغزة سينفذها "محترفون ذوو مهارات إدارية"، وهؤلاء الأشخاص "لن ينتموا إلى دول ومنظمات تدعم المقاومة ولن يتلقوا رواتبهم منها".
ولليوم 141 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 514 شهيدا، وإصابة 69 ألفا و 616 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.