"حماس": خروج مستشفى "كمال عدوان" عن الخدمة يفاقم الوضع الصحي شمال غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "الإعلان عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة يفاقم الوضع الصحي والإنساني للسكان في شمال قطاع غزة".
وطالبت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، "جميع الأطراف المعنية والوكالات الأممية بالتحرك العاجل لإيصال المواد الغذائية الطارئة لشمال القطاع المحاصر".
وأشارت إلى أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وكان مدير مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة حسام أبو صفية، قد أكّد خروج المستشفى عن الخدمة بسبب "نفاد الوقود"، وأنّ "العمليات الجراحية في المستشفى متوقفة بشكل كامل".
وقال أبو صفية إن "المستشفى الكائن في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة سجل فيه استشهاد العديد من المرضى، نتيجة لنقص الدواء والغذاء والوقود، آخرهم 4 أطفال خلال الأيام الماضية بسبب سوء التغذية والجفاف".
وطالب بـ"ضرورة تزويد المجمع الطبي بالوقود لإنقاذ المرضى والجرحى"، مشيرا إلى أن "توقف المستشفى عن العمل سيحرم الآلاف من حقهم في الحصول على الخدمة الطبية".
ويواصل جيش الاحتلال لليوم 145 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 954 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و 325 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.