إسبانيا تفرض عقوبات على 12 مستوطنا في الضفة الغربية

 أعلنت إسبانيا، أنها "بدأت بتنفيذ عقوبات على مجموعة أولى تضم 12 مستوطنا في الضفة الغربية المحتلة".

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في كلمة أمام اللجنة المشتركة لمجلس النواب الإسباني، اليوم الإثنين، إن "الحكومة بدأت بفرض عقوبات على مجموعة أولى تضم 12 مستوطنا عنيفا".

وأضاف "نعلم أن الصمت والتقاعس يعملان دائما ضد الضحايا."

ودعا إلى "دعم قرارات محكمة (العدل الدولية) التي طلبت من الاحتلال الإسرائيلي الامتناع عن أي إجراءات إبادة جماعية ضد الفلسطينيين".

كما حث الوزير الإسباني الدول المانحة على "مواصلة تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

وأكّد مراسلنا أنه ومنذ الـ7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تم نشر العديد من وحدات جيش الاحتلال على جبهة غزة، مما أعطى "وحدات الدفاع" التابعة محليًا للمستوطنين دورًا أكثر بروزًا في فرض السيطرة على الأراضي المحتلة.

وأضاف، أصبح الخط الفاصل بين قوات الأمن والمستوطنين المسلحين غير واضح بشكل متزايد، خاصة في ظل القانون، وخاصة تحت قيادة وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، الذي أمر في الأشهر الأخيرة، بتوزيع آلاف الأسلحة النارية، وغيرها من المعدات القتالية، على المستوطنين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و920 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.