الولايات المتحدة توزع مشروع قرار بمجلس الأمن يؤيد وقف إطلاق النار 6 أسابيع بغزة

وزعت الولايات المتحدة الأمريكية مسودة مشروع قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يؤيد "وقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع بغزة مع إطلاق سراح جميع الأسرى الاسرائيليين".

وأكد مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة أن المراجعة الثالثة لنص القرار "يدعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإبرام وبدء تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار الفوري لمدة ستة أسابيع في غزة مع إطلاق سراح جميع المحتجزين بمجرد موافقة الأطراف".

وكانت المسودات السابقة للقرار الأمريكي دعت إلى "وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن"، وهو ما لم يرق إلى رغبات أغلب أعضاء مجلس الأمن الآخرين الذين كانوا يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وفي هذه المسودة الأخيرة، أكدت الولايات المتحدة دعمها لـ"وقف مؤقت لإطلاق النار" من أجل "تكثيف الجهود الدبلوماسية وغيرها من الجهود الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية والسلام الدائم على النحو الذي يدعو إليه القرار 2720".

ولكي ينجح القرار، يحتاج إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام حق النقض من قبل أي من الأعضاء الدائمين، مثل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.

وقالت واشنطن إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات بشأن مسودتها الأخيرة ولن تتعجل في الدعوة إلى تصويت، بحسب المصدر الدبلوماسي.

ولليوم 152 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و631 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و43 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
جرائم القتل في الداخل المحتل.. أيدٍ خفية حافزة على التهجير
سبتمبر 13, 2024
رأى العديد من المتابعين للشأن "الإسرائيلي، أن جرائم القتل التي يشهدها الفلسطينيون في الداخل المحتل، تحمل بصمات أجهزة مخابرات الاحتلال التي تسعى إلى نشر الجريمة، وتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وزرع اليأس في نفوس الفلسطينيين المتجذرين في بلدانهم والمتمسكين بحقوقهم وصولا إلى تهجيرهم. واعتبر القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، عامر الهزيل، أن "الإرهاب ضد فلسطيني الداخل
شهيد و4 إصابات بينها طفلة بقصف الاحتلال لمنزل في جنوب لبنان
سبتمبر 13, 2024
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح، بينهم طفلة، جراء قصف منزل في بلدة الأحمدية جنوبي لبنان. وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "قصفا مدفعيا استهدف منطقة الصالحاني في أطراف بلدة رامية، وأطراف بلدة الناقورة، وبلدة عيتا الشعب جنوبي لبان، إلى جانب شن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة الجبين". وأعلنت جماعة "حزب الله"
غوتيريش: المزاعم ضد “أونروا” زائفة
سبتمبر 13, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن :المزاعم ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) زائفة، ولا تحتمل أبدا". وطالب غوتيريش الولايات المتحدة الأميركية، "باتخاذ موقف أقوى لدفع إسرائيل لوقف حربها على قطاع غزة". وأعرب في مقابلة مع قناة /الجزيرة/، عن "فخره بكل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذ الأونروا وإعادة ترسيخ مصداقيتها
"حماس" تدعو دول العالم إلى الانضمام لقضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد "إسرائيل"
سبتمبر 13, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة، بتقديم جمهورية تشيلي طلبا إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الاحتلال، الذي يرتكب إبادة وحشية ضد الشعب الفلسطيني. وعدّت "حماس" هذه الخطوة "تأكيد للمواقف الإنسانية لجمهورية تشيلي، وانحيازها لقيم العدالة، ورفضها للانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية، وما يواجهه شعبنا في قطاع غزة على
تشيلي تطلب الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
سبتمبر 13, 2024
قالت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إن تشيلي قدمت طلبا بالتدخل بقضية جنوب إفريقيا المرفوعة ضد "إسرائيل"، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. وأوضحت المحكمة في منشور عبر منصة "إكس"، أنه "استنادا إلى المادة 63 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، أودعت تشيلي إعلانا بالتدخل في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة
40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
سبتمبر 13, 2024
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. واقتحمت قوات الاحتلال صحن قبة الصخرة في المسجد، بالتزامن مع خطبة الجمعة. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للأردن) أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.