السلطة الفلسطينية: إعدام شهيدي الجلزون يعكس انحطاط جيش الاحتلال
أكتوبر 4, 2022 7:35 ص
أدانت السلطة الفلسطينية جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، وأدت إلى استشهاد باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة رأفت سلامة من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الإثنين، إن "هذه الجريمة هي جريمة حرب وضد الإنسانية، وتضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا".
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر، ودون أن يشكلوا خطرا على جنود الاحتلال".
كما حذرت من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.
وطالبت "الخارجية" المجتمع الدولي بالخروج عن صمته تجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم، مؤكدة أنها ستتابع هذه الجريمة أسوة بالجرائم السابقة مع "الجنائية الدولية".
واستُشهد فلسطينيان، وأصيب ثالث بجراح خطيرة، فجر الاثنين، إثر قيام قوة تابعة للاحتلال بإطلاق النار على مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الجلزون، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية إن الشهيدين هما خالد الدباس وباسل بصبوص من مخيم الجلزون، والمصاب هو سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثتيهما والجريح، إضافة إلى احتجاز السيارة.
وجاء هذا الحدث في إطار ازدياد حالة التوتر في الضفة الغربية، على خلفية تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، مما خلف عدداً من الشهداء والجرحى.
وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر؛ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيداً في جميع المحافظات الفلسطينية.
تصنيفات : الأخبار