الأردن: نواصل جهودنا مع جميع الأطراف لمنع أي إجراءات "إسرائيلية" "استفزازية" في الضفة الغربية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن "الأردن يواصل جهوده مع جميع الأطراف لمنع أية إجراءات (إسرائيلية) استفزازية في الضفة الغربية".
وشدد خلال اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الخميس، على "ضرورة التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة بأقرب وقت ممكن، لتخفيف معاناة الأشقاء في القطاع وضمان إيصال المساعدات العاجلة".
وجدد التأكيد على "وقوف الأردن الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كامل حقوقهم المشروعة، ودعمه لأية خطوات تقوم بها القيادة الفلسطينية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني".
ودعا إلى "ضرورة إدامة التنسيق لتفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قد أدانت، "إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب حواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى المبارك، في خطوة خطيرة ومرفوضة".
وحذّرت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس من "استمرار سلطات الاحتلال بفرض إجراءاتها المستهدفة فرض السيطرة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك".
وأكّدت "ضرورة ضمان الوصول الحر وغير المقيد للمسجد الأقصى المبارك، باعتباره مكان عبادة خالصا للمسلمين بكامل مساحته البالغة 144 دونماً".
وجددت التأكيد على أنه "ليس (لإسرائيل) سيادة على القدس الشرقية المحتلة، وأنها لا تملك فرض أي قيودٍ تُعرقل دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك (تابعة للأردن) هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك كافة وتنظيم الدخول إليه".
وشددت على أن "الممارسات الاستفزازية المستمرة والمرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك، هي خرقٌ فاضح ومرفوض للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".
ودعت المجتمع الدولي إلى "ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته ووقف الانتهاكات (الإسرائيلية) المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي".
بدورها دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الفلسطينيين إلى "كسر الحصار عن المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان".
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و341 شهيدا، وإصابة 73 ألفا و134 آخرين، 72% منهم من النساء والأطفال، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.