فلسطينيو لبنان يواصلون فعالياتهم المساندة لغزة

شهدت المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية، اليوم الجمعة، فعاليات ومسيرات مناصرة لقطاع غزة ورافضة للعداون الإسرائيلي.

وتقدّم المسيرات، أئمة وخطباء المساجد، وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، وأهالي المخيمات والتجمّعات، على وقع هتافات داعمة للمقاومة، وفق رصد مراسلنا.

وأكدت الكلمات، التي ألقيت في الفعاليات، على أن "حرب الإبادة وسياسة التجويع التي يمارسها الإحتلال في قطاع غزة، لن تكسر صمود وإرادة شعبنا ومقاومته".

وشددت على أن "المقاومة الفلسطينية مستمرة في أي مسار فيه مصلحة لشعبنا الصابر المحتسب، والذي من شأنه تعزيز صموده وصون إنجازات مقاومته الباسلة وحماية ثوابته الوطنية".

كما أكدت على أن "ميدان المواجهة العسكرية على الأرض هو لصالح المقاومة، ويد المقاومة هي العليا في ميدان القتال، وأنها تتحكم في إدارة المعركة، موقعةً العديد من الخسائر العسكرية في صفوف قوات الاحتلال، التي تتعرض لهزائم يومية متتالية".

واعتبرت أن"تصاعد الضغط والمواجهة في ساحات المقاومة من لبنان إلى سوريا والعراق واليمن، هو جهد مقدر وهي رسائل بالنار".

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة "أونروا" في لبنان، حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الإعلام الحكومي": 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا باستهداف "إسرائيل" لمراكز "المساعدات" في غزة منذ 27 مايو
يوليو 10, 2025
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم. وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف السكان المدنيين المجوّعين خلال
الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
يوليو 10, 2025
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت كالاس، في بيان لها: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأوضحت أن الخطوات المتفق عليها تشمل "زيادة كبيرة" في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية
"الإعلام الحكومي": 10 أطفال و3 نساء بين ضحايا مجزرة وحشية للاحتلال بنقطة طبية وسط قطاع غزة
يوليو 10, 2025
قال "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، إن "إسرائيل" ارتكبت مجزرة جديدة باستهداف نقطة طبية كانت تقدم خدمات غذائية وعلاجية للأطفال المرضى والنساء وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى عدد من الجرحى. وأكد المكتب، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة تأتي
الدفاع المدني في غزة: نعلن توقف جميع مركباتنا عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
يوليو 10, 2025
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، عن توقف معظم مركباتها عن تقديم الخدمات الإنسانية في ظل النقص الحاد بقطع الغيار اللازمة لصيانتها، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضحت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن جميع مركبات الدفاع المدني في محافظتي غزة والشمال قد توقفت عن
مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق "عتصيون" جنوب بيت لحم
يوليو 10, 2025
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق مستوطنة "عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وأفادت القناة /14/ العبرية بمقتل مستوطن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار قرب غوش عتصيون بالخليل. وذكرت القناة /12/ العبرية أن 4 مستوطنين أصيبوا في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة
ينظفون الموت بأيديهم…عمال النظافة في مستشفيات غزة يُكافحون بصمت تحت نيران حرب الإبادة
يوليو 10, 2025
مع ساعات الفجر الأولى من كل يوم، يغادر مروان خيمته في منطقة "المواصي" غرب خان يونس، متجها لمجمع ناصر الطبي، حيث يبدأ عمله في تنظيف وتعقيم أروقة المستشفى، في محاولة يائسة لمحو آثار الدم ورائحة الموت برائحة المطهر. في زمن الحرب، يصبح العمل داخل مستشفيات غزة مهمة تفوق حدود التحمل، خصوصا لعمال النظافة الذين وجدوا