أبو محفوظ: نثمن الموقف الوطني لعشائر غزة الرافض لأي تجاوب مع الاحتلال
ثمن هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، "الموقف الوطني لعائلات وعشائر غزة، الذين رفضوا سياسة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته الهادفة إلى شق الصف الوطني الفلسطيني وإحداث الفتنة داخل قطاع غزة".
وقال أبو محفوظ، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة: إن "موقف عائلات وعشائر غزة في رفض التعاون مع الاحتلال بتوزيع المساعدات داخل القطاع والتأكيد على استعدادهم القيام بذلك من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطة في القطاع، هو موقف يقطع الطريق على محاولات خلق الفتنة بين صفوف شعبنا في القطاع".
وأكد نائب الأمين العام إلى أن هذا "الموقف الوطني الشريف، يعكس حالة الوحدة والتضامن والالتفاف الشعبي خلف المقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان وجرائم الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة".
كما أشار إلى أن الاحتلال يستغل الازمة الانسانية وحرب التجويع ومنع المساعدات، بهدف "إحداث الفوضى داخل القطاع ويستهدف بذلك ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأن موقف عائلات وعشائر قطاع غزة كان واضحا في رفض هذه السياسة الإسرائيلية وفي دعم المقاومة"، وفق "أبو محفوظ".
وندد أبو محفوظ، بـ"محاولات بعض الأطراف الفلسطينية التساوق مع مخططات الاحتلال التي تسعى إلى ضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية وإحداث شرخ بين المقاومة وأبناء القطاع"، معتبرا ذلك "خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الهمجي بسبب عدوانه على قطاع غزة".
وكانت تقارير إسرائيلية، أفادت بأن مدير مخابرات السلطة الفلسطينية ماجد فرج بدأ العمل على بناء قوة مسلحة جنوب غزة بهدف أداء دور بديل لحركة حماس بعد نهاية الحرب بالقطاع.
وقالت القناة /14/ العبرية إن "فرج يعمل على تشكيل قوة من عشائر لا تؤيد حركة حماس، بغرض توزيع المساعدات من جنوب القطاع إلى شماله".