إعلام عبري: نتنياهو يقرر إرسال "ديرمر" و"هنغبي" لواشنطن لبحث استمرار العدوان على غزة
قرّر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إرسال كلّ من وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي إلى واشنطن، لبحث استمرار العدوان على قطاع غزة.
وأفادت /هيئة البثّ العامّة /كان 11/ العبرية، أن نتنياهو وافق على زيارةٍ يجريها وزير أمنه، يوآف غالانت إلى واشنطن، الأسبوع المقبل.
وذكر بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أنه "لصالح استمرار القتال، وبناء على طلب الرئيس الأميركيّ، جو بايدن، سيرسل رئيس الحكومة، نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي".
وأشار البيان إلى أن "ممثلا عن الجيش الإسرائيليّ، سيرافق الوفد" إلى واشنطن.
وشدّد البيان ذاته على أن "نتنياهو أوضح أنه عازم على العمل في رفح من أجل القضاء نهائيا على ما تبقى من كتائب "حماس"، مع توفير الحلول الإنسانية للسكان المدنيين".
من جانبها قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، الثلاثاء، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيجتمعون في واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، على الأرجح لبحث العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة. وأشارت إلى وجود مخاوف كبيرة إزاء تقارير عن مجاعة وشيكة في القطاع.
وأضافت أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، طلب من نتنياهو إرسال فريق رفيع المستوى يضم مسؤولين من الجيش والمخابرات والعاملين في المجال الإنساني إلى واشنطن لإجراء مناقشات موسعة في الأيام المقبلة.
وأوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض، أن التفاصيل لا تزال قيد الإعداد، لكن من المرجَّح أن يعقد الاجتماع أوائل الأسبوع المقبل.
ولليوم 166 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و 923 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و 96 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
