الاحتلال يعيد اعتقال شاب فلسطيني جريح غرب رام الله
أكتوبر 4, 2022 7:43 ص
أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الشاب الجريح أحمد عبد الرزاق فلنة (18) عامًا، فجر اليوم الاثنين، من بلدة صفا، غربي رام الله (وسط الضفة)، بعد مرور عام على تاريخ الإفراج عنه، رغم وضعه الصحي الحرج.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (منظمة أهلية مقرها رام الله) إن "الجريح فلنة ما يزال يعاني من آثار الإصابات التي تعرض لها برصاص جيش الاحتلال العام الماضي".
وأوضح النادي، في بيان تلقته "قدس برس"، أن فلنة "تعرض للاعتقال في شهر شباط 2021، ولم يتجاوز في حينه عامه الـ18، وذلك بعد إطلاق النار عليه، وإصابته بخمس رصاصات في جسده".
وتابع: "في حينه؛ لم تكتف قوات الاحتلال بإصابته واعتقاله، بل نكلت به، كما وتعرض لتحقيق قاس، خلال وجوده في المستشفى".
وأردف أن الأسير الجريح "خضع خلال اعتقاله الأول لعدة عمليات جراحية، وعانى في حينه من وضع صحي صعب، ورغم حاجته الماسة في وقتها للبقاء في المستشفى، إلا أن إدارة السجون نقلته إلى السجن وماطلت في علاجه، الأمر الذي ساهم في تفاقم وضعه الصحي".
وحمّل نادي الأسير الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل فلنة، وطالب كافة جهات الاختصاص بضرورة التدخل للإفراج عنه ليتمكن من متابعة علاجه بين عائلته".
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل ذوي الجريح فلنة في بلدة صفا، في وقت سابق اليوم الاثنين، وأجرت عمليات تخريب واسعة في المنزل، واعتقلت معه شقيقه محمد الذي أفرج عنه لاحقًا.
وينفذ جيش الاحتلال حملات اعتقالات يومية في الضفة والقدس، ثم ينقل المعتقلين إلى مراكز توقيف في الأراضي المحتلة، قبل تحويلهم إلى مراكز التحقيق أو السجون.
وبلغ العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية آب/أغسطس الماضي، نحو أربعة آلاف و650 أسيرًا، بينهم 32 أسيرة، و180 طفلاً، وقرابة 743 معتقلاً إداريًا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.
تصنيفات : الأخبار