بضائع تركية وخليجية تمر عبر الأردن إلى "إسرائيل"
كشفت مصادر في قطاع التجارة الأردني، أن العشرات من الشاحنات تخترق يوميا الأراضي الأردنية قادمة من دول خليجية، في طريقها إلى "إسرائيل"، محملة باحتياجات السوق التجاري هناك.
وقالت تلك المصادر لـ "قدس برس" إن شحنات من مختلف البضائع تمر عبر الأردن من تركيا و دول خليجية لا سيما دولة الإمارات والسعودية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، يتم شحنها والتخليص عليها من خلال عاملين في قطاع الشحن والتخليص في الأردن.
وقال المصدر إن أصحاب مصانع في السعودية يبحثون عن شركات شحن وتخليص أردنية لإيصال بضائعهم إلى "إسرائيل".
وبين المصدر أن معظم العاملين في قطاع الشحن والتخليص الجمركي في الأردن، يرفضون التخليص على بضائع مصدرة إلى دولة الاحتلال، وآخرها كميات كبيرة من مادة البلاستيك تم التعاقد عليها من مصنع في مدينة الدمام السعودية لصالح تجار إسرائيليين، بحسب المصدر.
يأتي ذلك بينما تتواصل عمليات تصدير الخضار والفواكه الأردنية إلى "إسرائيل" بعد تعطل إنتاجها في مزارع غلاف غزة بعد انطلاق معركة "طوفان الأقصى" وما تبعها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، حيث تعتمد دولة الاحتلال كثيرا على انتاج غلاف غزة من الخضار لاسيما مادتي الخيار والبندورة.
وبينت المصادر أن سلعا خليجية وتركية تشمل مواد غذائية ومواد بناء ومواد أولية تدخل في صناعات مختلفة مصدرها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وتركيا ما زالت تعبر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر الأردن.
وكشفت بيانات صدرت عن وزارة الزراعة في حكومة الاحتلال، رصدت الفترة من 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 11 شباط/فبراير 2024، أن شركات تركية وأردنية تصدرت قائمة الدول التي قدمت منتجات زراعية لـ "إسرائيل".