"الأمم المتحدة": النوم في قطاع غزة مثل الرقود في "التابوت"
وصف متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جيمس إلدر، اليوم الخميس، النوم في قطاع غزة بأنه مثل "الرقود في التابوت".
ودعا إلدر في تصريح صحفي، إلى "تطبيق قرار وقف إطلاق النار وبما يشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأشار إلى أن "القصف يجري ليلًا في غزة والناس في فراشهم نائمون، وإن الوضع في غزة مثل الرقود داخل التابوت".
وبين أن "هناك آمال حول وقف إطلاق النار بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان".
واستدرك: "لكن القصف يحطم هذه الآمال كل ليلة".
وأضاف أن "أطفال غزة يأملون أن يقتلوا لإنهاء الكابوس".
وأضاف، أنه "باستخدام معبر إيريز (بيت حانون، شمال القطاع) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام. لكنه لا يزال مغلقا".
ولفت إلى "إعاقة المساعدات الحيوية في غزة، وإلى أنها تُزهق الأرواح، وتنتهك الكرامة".
وكان مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، قد قال السبت الماضي، إن "(إسرائيل) منعت وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 174 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و552 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و980 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.