بيان: عملية الأغوار كانت تهدف لإحراق عناصر من جيش الاحتلال داخل الحافلة

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية النقاب، عن تفاصيل مثيرة حول عملية الأغوار التي وقعت في أيلول/سبتمبر الماضي، والتي نفذها ثلاثة فلسطينيين، استشهد أحدهما لاحقا، واعتقل الأخر، وبقي الثالث مطاردا.

وقالت بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، إن المطارد ماهر سعيد تركمان من جنين (شمال الضفة)، عمل على إقامة خلية عسكرية تضم نجله محمد وابن أخيه أحمد، لتنفيذ عملية بمنطقة الأغوار (شرق الضفة)، واشترى قطعتي سلاح من طراز "إم 16" بمبلغ 90 ألف شيكل (26،500 دولار)، بعد حصوله على ميراثه من والده.

وبحسب البيان، الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن تركمان (48 عاما)، بدأ بإعداد الخطة لتنفيذ العملية في شهر رمضان الماضي، عبر مركبة دفع رباعي، بعد تزويدها بخزان وقود في صندوقها الخلفي ومضخة سعيًا لإحراق حافلة تقل جنودًا بمنطقة الأغوار.

وطلب التركماني من أفراد الخلية رصد حافلة تقل جنودًا، وكانت الحافلة في ذلك اليوم بنوافذ شفافة وليست معتمة، ما يدلل على أنها غير مصفحة، وكانت مليئة بالجنود من لواء "كفير" الذين التحقوا بالخدمة قبل نحو أسبوعين فقط.

وخلال التنفيذ، تجاوز السائق وهو ماهر تركمان الحافلة، وقطع طريقها بالجيب الذي كان يقوده، وكان معه نجله محمد وابن أخيه أحمد، وأحضروا شعلة نار يدوية لإشعال الحافلة بعد ضخ الوقود عليها، لكنه لم ينجح في إشعال أنبوب الوقود، فبادر أحمد بإطلاق النار صوب الزجاج الأمامي للحافلة، وانضم إليه محمد، وتمكنوا من إصابة 4 جنود بجراح مختلفة.

وفيما بعد، بحسب المصادر العبرية، وخلال تفكيك أحمد أنبوب اللهب الخاص بالوقود انسكب البنزين على جسده ومحمد، واشتعلت فيهما النار، وعندها قفزا من المركبة وحاولا إخماد الحريق، إلا أن ذلك مكن قوات الاحتلال من الوصول لهما واعتقالهما، فيما انسحب ماهر من المنطقة مشيًا على الأقدام بعد احتراق السيارة بالكامل.

وأشار، إلى أنه بعد أسابيع من تنفيذ العملية، أظهرت مقاطع فيديو وجود المطارد ماهر تركمان في مخيم جنين، إلى جانب عشرات المقاومين، وهو ما يُعد فشلًا استخباريًا ذريعًا للاحتلال.

ونفذ مقاومون فلسطينيون عملية فدائية في الأغوار، أسفرت على إصابة عدد من جنود الاحتلال، في الرابع من أيلول/سبتمبر،  في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيلية في منطقة غور الأردن.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
سلطات الاحتلال تمهل أهالي قرية فلسطينية قرب الخليل 30 يوما للرحيل عنها
سبتمبر 10, 2024
هددت سلطات الاحتلال سكان قرية "خربة زنوتا" الفلسطينية جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، من أنه سيتم هدم منازلهم بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول إذا لم يوافقوا على خطة التهجير التي اقترحتها. ووفق صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ جاء التحذير بعد أسابيع فقط من تحقيق سكان القرية انتصارا في محكمة العدل العليا، التي أمرت الجيش
إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق عند حاجز "الحمرا" العسكري بالأغوار الشمالية
سبتمبر 10, 2024
أصيب عدد من الفلسطينيين، صباح اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز "الحمرا" العسكري بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أطلق قنابل الغاز السام اتجاه الفلسطينيين أثناء انتظارهم اجتياز الحاجز، مما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق. يذكر أن الاحتلال، أعاق أيضا يوم أمس الاثنين مرور المواطنين الفلسطينيين
إعادة فتح معبر "الكرامة" بالاتجاهين أمام المسافرين
سبتمبر 10, 2024
أعيد صباح اليوم الثلاثاء، فتح معبر "الكرامة" أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين، حيث يشهد المعبر حركة نشطة للمسافرين بعد إغلاقه لمدة يومين. وأفادت مصادر فلسطينية أن المعبر سيكون متاحا لحركة المسافرين فقط، وسيبقى مغلقا أمام دخول الشاحنات التجارية. وأعلنت سلطة المطارات والموانئ في حكومة الاحتلال إعادة فتح معبر "اللنبي" أمام المسافرين واستمرار إغلاقه أمام
رئيس "الشاباك": تغييرات في المسجد الأقصى قد تشعل انتفاضة فلسطينية شعبية
سبتمبر 10, 2024
حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) من أن أي تغييرات في الحرم القدسي قد تؤدي إلى اندلاع "انتفاضة شعبية" فلسطينية. جاء ذلك بحسب ما أوردت /هيئة البث العام الإسرائيلية /كان 11/ مساء الإثنين، وذلك في ظل استفزازات وزير الأمن القومي للاحتلال إيتمار بن غفير،
"حماس": ارتكاب الاحتلال أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خانيونس حرب إبادة وحشية
سبتمبر 10, 2024
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "ارتكاب الاحتلال أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خانيونس حرب إبادة وحشية، وأن مزاعمه بوجود مقاومين كذب مفضوح". وقالت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء: "مجزرة مروّعة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في مواصي خانيونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن
أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة الاحتلال الجديدة في "المواصي" بخان يونس
سبتمبر 10, 2024
استشهد أكثر من 40 شهيدا وأصيب عشرات الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه خيام النازحين في منطقة "المواصي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع، إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و 60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة. كما قال المتحدث