وفد طبي كويتي يبدأ إجراء عمليات جراحية بمستشفيات في جنوب غزة
بدأ الوفد الطبي الكويتي، اليوم الثلاثاء، أولى عملياته الجراحية للمرضى والمصابين داخل المستشفيات جنوب قطاع غزة، بعد يوم من وصوله إلى القطاع عبر معبر رفح البري.
وقال رئيس الوفد الطبي الكويتي ونائب مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة عمر الثويني في تصريح صحفي، إنهم "بدأوا إجراء عمليات جراحية داخل قطاع غزة في مستشفيي الأوروبي والكويت التخصصي من اليوم ولمدة أسبوع"، مضيفاً أنه "تم توزيع المواد الطبية المساندة للوفد بناء على التخصصات بداخلها".
وأشار الثويني وفق /وكالة كونا الكويتية/ إلى أنه "تم وضع أطباء (المسالك البولية) في المستشفى الكويتي وباقي التخصصات في المستشفى الأوروبي مثل الجراحة العامة وجراحة العيون والعظام والفك والمخ والأعصاب".
وأعرب عن "الأمل في أن تخفف هذه المهمة للفرق الطبية من معاناة الشعب الفلسطيني وأن تكون إسنادا للطواقم الطبية في قطاع غزة".
وقال مدير مستشفى الكويت التخصصي في جنوب غزة، صهيب الهمص، خلال استقباله الوفد الطبي، إنه "تم معاينة عدد من الحالات المرضية التي تم حجزها مسبقا قبل وصول الوفد إلى غزة متوقعا ان يتم إجراء 80 عملية ومعاينة عدد اكبر من المرضى بشكل منتظم".
وأعرب الهمص عن "شكره لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على عطائهم غير المحدود للشعب الفلسطيني وجهدهم المستمر والمتواصل وموقفهم الشعبي والرسمي المشرف منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة".
ووصل ثاني وفد طبي كويتي مكون من 11 طبيباً واستشارياً أمس الإثنين إلى غزة لتقديم العون للقطاع الطبي في مستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى الكويت التخصصي والممتدة حتى 7 نيسان/أبريل المقبل".
وفي 7 آذار/مارس الجاري، دخل وفد طبي من جمعية الهلال الأحمر الكويتي هو الأول من نوعه إلى غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و916 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و494 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
