استطلاع للرأي: توزانات القوى الداخلية تميل لحركة "حماس" في الضفة

أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (مؤسسة بحثية مستقلة مقرها رام الله) في قطاع غزة والضفة الغربية، أن الربع الأخير من عام 2022 أظهر تغيراً محدوداً في توازن القوى الداخلي لصالح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تركز في الضفة الغربية، فيما هبطت شعبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عدة درجات مئوية، خاصة في الضفة.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي صدر ليلة أمس، واطلعت عليه "قدس برس"، فإن نسبة المشاركة في أي انتخابات رئاسية لو جرت اليوم ستبلغ 46 بالمئة فقط، حيث سيحصل رئيس السلطة عباس على 36 بالمئة من الأصوات، ويحصل إسماعيل هنية على 54 بالمئة.
وساند 72 بالمئة من الجمهور فكرة تشكيل كتائب مسلحة مثل "عرين الأسود" (مجموعات مقاومة في نابلس شمال الضفة)، فيما عارض 22 بالمئة هذه التشكيلات، حيث يرى واحد فقط من بين كل عشرة فلسطينيين أنه يحق للسلطة اعتقال أفراد هذه المجموعات أو نزع سلاحهم.
وقال 79 بالمئة من عينة الاستطلاع، إنهم ضد تسليم أفراد المجموعات المسلحة أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية.
وتشير النتائج إلى أن ربع الجمهور فقط يعتقد أن إعلان الجزائر (تم التوقيع عليه في 13 تشرين أول/أكتوبر برعاية جزائرية) سيؤدي لمصالحة فلسطينية بين حركة التحرير الوطني "فتح" وحركة القاومة الإسلامية "حماس"، وتزيد نسبة التشاؤم حول مستقبل المصالحة عن 70 بالمئة.
أكد 70 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن قرار الرئيس عباس بتشكيل مجلس أعلى للقضاء برئاسته، يضعف استقلال القضاء الفلسطيني.
وبشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية، يطالب 69 بالمئة من المستطلعة آراؤهم بإجراء الانتخابات، فيما لا يعتقد 63 بالم
ئة بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستجرى فعلا قريبا.
ؤسسة أكاديمية علمية بحثية مستقلة غير ربحية وغير حكومية يضع سياستها العامة مجلس أمنائها. تأسس المركز في مطلع عام 2000 كمركز مستقل للبحوث الأكاديمية ودراسات السياسات العامة. يهدف المركز إلى تطوير المعرفة الفلسطينية وتقويتها