إعلام عبري: نتنياهو طلب إعداد بنك أهداف إيرانية

كشفت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، طلب من الجيش "تقديم أهداف محتملة للرد على الهجوم الإيراني"، حسبما أوردت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن الخيارات المطروحة هي "هجوم محتمل على منشأة في طهران أو هجوم الكتروني يستهدف البنية التحتية في إيران".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "نتنياهو استدعى اليوم زعماء المعارضة يائير لابيد وأفيغدور ليبرمان وجدعون ساعر إلى اجتماعات منفصلة للتشاور معهم حول الرد على الهجوم الإيراني، لكن الاجتماعات تأجلت  بسبب قيود الجدول الزمني".

وقالت الصحيفة، إن "هذه خطوة غير عادية، لأنه بموجب القانون، يتعين على رئيس الوزراء نتنياهو استدعاء رئيس المعارضة فقط للحصول على إحاطة أمنية على أساس شهري، وقد أصبح الاثنان يجتمعان بشكل متكرر في الآونة الأخيرة أشهر بسبب التوترات الأمنية".

ورأت أن "استدعاء الثلاثة إلى مقر وزارة الجيش (الكريا) قد يشير إلى مفترق طرق في القرارات التي تتطلب دعماً واسعاً خارج الأحزاب لتي تشكل التحالف الحاكم".

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الذي يعني بشؤون الحرب غدًا أيضًا، لمناقشة الرد على الهجوم الإيراني، للمرة الثالثة منذ الأمس. بحسب مصادر مطلعة.

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة /واشنطن بوست/، إن "إسرائيل تريد إرسال رسالة إلى إيران في أعقاب الهجوم غير المسبوق، دون التسبب في وقوع إصابات".

وقال المسؤول إن "الجميع متفق على أن إسرائيل يجب أن ترد، السؤال هو كيف ومتى".

ووجهت إيران ليلة الأحد، ضربة للاحتلال الإسرائيلي عبر مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري، لهجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
عباس يُعفي دبور من مهامه التنظيمية في لبنان
يوليو 6, 2025
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس حركة "فتح"، محمود عباس، قرارًا بإعفاء السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور من مهامه كنائب للمشرف العام على الساحة الفلسطينية في لبنان، وذلك بعد سنوات من شغله لهذا المنصب إلى جانب مهامه الرسمية كسفير معتمد لدى الجمهورية اللبنانية. وجاء القرار، الذي كُشف عنه اليوم السبت، موقّعًا من عباس، واستند إلى 
"أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة": وقف إطلاق النار انتصار لتضحيات غزة
يوليو 5, 2025
أصدرت "الأمانة العامة لتكتل أبناء فلسطين 48 – أبناء العودة" (حركة سياسية تنظيمية تسعى للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية)، بياناً رحبت فيه باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً إياه انتصاراً لتضحيات أهل غزة وصمودهم في وجه آلة الحرب "الإسرائيلية" وتتويجاً لجهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني في القطاع. وأكد التكتل دعمه الكامل للموقف الذي أعلنت
مشاهد لإغارة "القسام" على تجمع لآليات الاحتلال بخان يونس
يوليو 5, 2025
عرضت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد لإغارة مقاتليها على تجمع لآليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي واستهداف دبابتين بطريقة "العمل الفدائي" في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وتضمنت المشاهد الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال حيث قاموا باستهداف دبابتي (ميركافا) بعبوتي شواظ بطريقة "العمل الفدائي" واستهداف ناقلة جند بقذيفة (الياسين 105) والاشتباك مع قوة
بيانات تأييد الفصائل لـ"حماس".. ما دلالاتها السياسية والميدانية؟
يوليو 5, 2025
أجمعت فصائل فلسطينية بارزة على دعم موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تعاطيها مع المقترحات الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد توالت بيانات التأييد من مختلف القوى الوطنية والإسلامية، لتؤكد أن موقف "حماس" لا يعكس اجتهادًا فرديًا، بل يستند إلى غطاء سياسي وشعبي واسع يرى في المقاومة الخيار الجامع لحماية الحقوق الوطنية والتصدي
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل
يوليو 5, 2025
اقتحم عدد من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وكان مستوطنون قد أقدموا صباح اليوم السبت على إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل والتي تعد القمة الأكثر ارتفاعا في الضفة المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم "الإسرائيلي" فوقها. ويُعد "جبل الجمجمة"
"حماس": على العالم التحرك لوقف مجازر "الإبادة" في غزة
يوليو 5, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء جراء غارات جيش الاحتلال على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال". ودعت "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها،