وأضافت الصحيفة: "لقد أخطأ الإسرائيليون في حساباتهم بشدة، معتقدين أن إيران لن ترد بقوة، وفقًا للعديد من المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في مناقشات رفيعة المستوى بعد الهجوم، وهو رأي شاركه فيه مسؤول إسرائيلي كبير".
وكان جنرالان من الحرس الثوري، من بين القتلى في الغارة الإسرائيلية، على مبنى القنصلية في العاصمة السورية.
وفي السياق، قال اثنان من المسؤولين الإسرائيليين لصحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية: إن "خطط الضربة بدأت قبل شهرين من تنفيذها".
وأشارت إلى أن الخطة تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي في 22 آذار/ مارس الماضي.
وأكدت الصحيفة العبرية، أنها "اطلعت على سجلات الجيش الداخلية التي حددت الردود المحتملة من قبل طهران، ولم يتنبأ أي منها بهجوم على النطاق الذي شوهد خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما أطلقت طهران أكثر من 300 صاروخ باليستي وطائرة بدون طيار على إسرائيل".
ووفقا للتقرير، توقعت المخابرات الإسرائيلية في البداية أن تطلق إيران ما لا يزيد عن 10 صواريخ أرض-أرض على "إسرائيل". وفي الأسبوع الماضي، زادوا التقدير إلى 60 إلى 70 صاروخًا أرض-أرض، مشيرة إلى أنه تبين أيضًا أن هذا كان سوء تقدير من جانب الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
ومساء السبت، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه "إسرائيل"، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.