صحيفة عبرية تتوقع هزة في أجهزة أمن الاحتلال بسبب الاستقالات المتوقعة
قالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية اليوم الأربعاء: إنه يتوقع أن تشهد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة "هزة" في أعقاب الاستقالات المتوقعة في صفوفها بسبب مسؤوليتها عن الفشل في أحداث 7 تشرين اول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة: إن استقالة قائد شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي الجنرال أهارون حاليفا، فتحت الباب أمام كثير من المسؤولين في الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية،، وربما يسرع الأمر بالنسبة لبعضهم، بعد أن اعترفوا بمسؤوليتهم عن الفشل الأمني والاستخباراتي غير المسبوق في 7 أكتوبر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تحدث استقالاتهم صدمة كبيرة في هذه الأجهزة.
وشددت الصحيفة على ضرورة أن يتحمل المستوى السياسي الإسرائيلي، وخاصة رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس البرلمان "كنيست"، المسؤولية المباشرة عن أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل. وأنه يجب على الجمهور الإسرائيلي ألا يقبل بالتهرب السياسي الصريح، وعلى نتنياهو أن يتحمل المسؤولية ويعود إلى بيته.
وأكدت على أن إسرائيل بحاجة إلى قيادة سياسية واستخباراتية وأمنية جديدة.
والثلاثاء كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن "ضباطا كبارا في الجيش الإسرائيلي، بينهم قادة وحدات ميدانية، يعتزمون الاستقالة".
وقالت الصحيفة، إن "الضباط يعتزمون الاستقالة على خلفية الفشل في مواجهة هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وبحسب الصحيفة، فإنه من المتوقع استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى جانب ضباط كبار آخرين، بينهم ما لا يقل عن 4 برتبة عميد على مستوى قادة الوحدات الميدانية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن الاثنين، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون حاليفا، تقدم باستقالته لرئيس الأركان، على خلفية الفشل في التنبؤ بهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، على أن تدخل الاستقالة حيز التنفيذ بعد أسابيع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و183 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و143 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.