الأردن.. "الملتقى الوطني" يطالب بالإفراج عن معتقلي دعم غزة ويرفض شيطنة المتظاهرين
طالب "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن، الأرباء، بالإفراج عن معتقلي دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، كافة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية، بحضور عدد من الأمناء العامين للأحزاب، لافتين إلى أن "الشباب الأردني يتعرض اليوم لمصادرة حرياتهم بسبب كتابتهم لمنشورات تعبر عن آرائهم أو شاركوا في فعاليات مناصرة للمقاومة في غزة، وتعرضوا لأحكام قضائية عالية".
وأكد المؤتمرون أن "الحراك الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، قدم نموذجا في التعبير الحضاري والراقي عن الرأي، إلا أنّ الحكومة عاجزة عن الاستجابة لطلبات الشارع بوقف التطبيع وإلغاء المعاهدات".
وأضافوا أنه "بدلا من ذلك بدأ تمارس الحكومة القمع والاعتقال لإسكات الشباب في الاستمرار بمطالبهم"، على حد قولهم.
وأعرب الملتقى الوطني، عن "أسفه الشديد للحملات التي تشيطن الحراك المناصر لغزة، حتى أنّ المؤسسات الحقوقية الدولية تعرضت لما يجري من مصادرة للحريات".
وشدد على أنّ "مصادرة أبسط الحقوق لا يجوز في التعبير عن الرأي، خاصة وأنّ الحراك الشعبي المتضامن مع غزة كان راقيا ولا يجوز تشويهه بالشكل الذي يجري اليوم".
وأكد المؤتمرون أيضا، "ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية لتقوية الأردن في مواجهة المؤامرات التي يتعرض لها اليوم، وفي الوقت ذاته التراجع عن نهج مصادرة الحريات والقبضة الأمنية بحق النشطاء".
كما أكدوا أيضا، أنّ "الشعب الأردني في خندق المقاومة التي هي من الأردن والأردن منها، وهي التي تدافع عن فلسطين وجميع العواصم العربية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و262 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و229 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.