"حماس" تدعو الدول الموقعة على مبادرة الـ "18" إلى رفع الغطاء عن جرائم الاحتلال
غزة (فلسطين) - قدس برس
|
أبريل 26, 2024 5:49 م
عبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أسفها تجاه البيان الصادر عن "البيت الأبيض"، والموقع من 18 دولة، والذي دعا بشكل رئيسي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وأشارت الحركة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، إن البيان "لم يتناول قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنوداً أخرى" على حد تعبير البيان.
وأكدت "حماس" على أنها "منفتحة على أيّة أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين، وإعادة الإعمار ورفع الحصار، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نَيْل شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية، والدول الموقعة على البيان، والمجتمع الدولي "إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية مُلِحّة".
ودعت 18 دولة، الخميس، إلى إنهاء الأزمة في قطاع غزة وإحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في بيان مشترك باسم قادة الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة، نشر على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض.
ودعا البيان إلى "الإفراج الفوري عن الرهائن جميعهم الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم، بينهم مواطنونا".
وأوضح أن "مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة، الذين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا".
وأكد قادة الدول الموقعة على البيان أن "الاتفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة"، دون ذكر تفاصيل الاتفاق.