إعلام عبري: نتنياهو حاول التفاوض مع حركة الجهاد الإسلامي

زعمت صحيفة/معاريف/ العبرية اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أجرى محادثات غير مباشرة مع كبار مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي بشأن المفاوضات حول صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة، من وراء ظهر السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة).
ونقلت عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله: إن نتنياهو استدعى منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند ، إلى مكتبه، والتقى به بحضور أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي، وسأله لإيصال رسالة عاجلة إلى قيادة حركة الجهاد الإسلامي في بيروت، في اقتراح فتح قناة تفاوض مباشرة ومحددة، بغض النظر عما يحدث مع حماس.
وأضاف المصدر أن وينسلاند أرسل مساعده ميروسلاف زافيروف مع مساعد آخر مسؤول عن شؤون الضفة الغربية إلى بيروت السبت الماضي لنقل الاقتراح، مضيفا أن عضوي الوفد التقيا بممثل عن قيادة الجهاد الذي أبلغه لهم أن "الرد سيأتي إليهم يوم الاثنين".
وأبلغت قيادة الحركة، مساء أمس، مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، بـ”رفضها المطلق لهذا الاقتراح”، ومن المنتظر أن ترد حماس مساء غد على مقترح صفقة الأسرى.
من جهته قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، إن "رد الاحتلال الذي وصلنا عبر الوسطاء قيد الدراسة ومن المبكر الوصول إلى قرار بشأنه".
وأضاف أبو زهري في تصريح صحفي، أن "الحركة لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وشدد على أن "الحركة أكدت للأشقاء في مصر وقطر أنها جادة في التوصل لاتفاق، لكنها لن ترضخ لأي ضغوط أميركية".
والسبت، أعلنت حركة حماس، في بيان، تسلّمها رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، الذي سلمته للوسيطين مصر وقطر في الـ13 نيسان/أبريل الجاري، مشيرة إلى أنها "في حال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها (للوسطاء)".