أبو حلبية يدعو للرباط في "الأقصى" وحمايته من الاقتحام
حذر رئيس "لجنة الأقصى والقدس" في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية، من اقتحام المتطرفين اليهود غدًا الأحد المسجد الأقصى المبارك، أثناء احتفالهم فيما يسمى "عيد الأنوار"، داعيًا لشد الرحال إليه.
وقال أبو حلبية لـ"قدس برس" إن "العدو الصهيوني يحاول فرض أمر واقع باعتبار المسجد الأقصى الهيكل المعنوي لليهود، والعمل على إقامة صلواتهم وشعائرهم المزعومة داخله"، مشيرًا إلى أن "الأمر جدُّ خطير".
وأكد أن "المراهنة على المقدسيين وأهالي الضفة الغربية، وفلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، من أجل شد الرحال إلى الأقصى، وعقد العزم على الرباط فيه، لمواجهة الاعتداء اليهودي الكبير".
ودعا أبو حلبية العرب والمسلمين وأحرار العالم إلى "تقديم كل دعم للمرابطين، تعزيزًا لصموهم في مواجهة الاقتحامات".
وأشار إلى أن على الجميع "القيام بدوره في استنكار الجرائم ضد المسجد الأقصى، وحاضنته مدينة القدس، من خلال تنظيم مسيرات وتظاهرات ووقفات احتجاجية أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، والدول الداعمة لدولة الاحتلال".
وشدد على "ضرورة تحريك السلطة الفلسطينية دعوات قضائية في محكمة الجنايات الدولية، والمحاكم الدولية والوطنية، لملاحقة مجرمي الحرب، ووقف هذه الجرائم بحق دور العبادة في فلسطين، سواء المسجد الأقصى أو كنائس القدس".
يشار إلى أن جماعات ما يسمى "الهيكل" المزعوم تكثف حشدها لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، على مدى ثمانية أيام اعتبارًا من يوم غد الأحد، بما فيما يسمى بـ"عيد الأنوار/ حانوكاه" العبري.
وكانت جماعات يهودية على رأسها المتطرف إيتمار بن غفير، قد دعت لاقتحامات "غير مسبوقة" للمسجد الأقصى، بمناسبة ما يسمى العيد اليهودي، الذي يستمر حتى الـ26 من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وتدعو الجماعات المتطرفة المستوطنين إلى اقتحام الأقصى، وإدخال الشمعدان إلى ساحاته، وإضاءته فيها، إلى جانب أداء طقوس تلمودية علنية في المسجد، طوال الأيام الثمانية للعيد اليهودي.