"القسام" تنعى 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة

طولكرم (فلسطين) - قدس برس
|
مايو 4, 2024 8:25 م
نعت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، 4 من مقاوميها وقادتها بالضفة بعد اشتباك مع قوات الاحتلال دام أكثر من 15 ساعة في بلدة "دير الغصون" شمالي طولكرم شمال الضفة الغربية
وكانت طواقم "الهلال الأحمر" انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم السبت، شهيدا من تحت الأنقاض، ونُقِل إلى مستشفى "الشهيد ثابت ثابت" الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة إلى خمسة.
وقالت مصادر مقربة من نشطاء المقاومة في الضفة الغربية، أنه تم العثور رسميا على جثمان الشهيد تامر فقها، من كتائب "القسام" تحت أنقاض المنزل المدمر في بلدة "دير الغصون" وهو منفذ عملية "بيت ليد" التي وقعت قبل 6 أشهر، وأدت إلى مقتل مستوطن.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام استمر أكثر من 15 ساعة، هرع السكان ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية إلى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.
ونعت "القوى الوطنية والإسلامية" في "طولكرم" في بيان لها اليوم السبت شهداء مجزرة "دير الغصون"، وأعلنت حالة الحداد على أرواح الشهداء والإضراب الشامل من يوم غد الأحد.
وأظهر مقطع مصور انتشر على منصات التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين في أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما أدى إلى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما.
وشرعت جرافات الاحتلال فجر اليوم السبت بهدم ما تبقى من المنزل، بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.
يذكر أن عملية "دير الغصون"، التي بدأت منتصف الليلة الماضية، تعد من أكثر العمليات تعقيدا في الضفة الغربية منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث واجه جيش الاحتلال مقاومة شرسة لساعات طويلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، لليوم 211 على التوالي، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و650 شهيدا، وإصابة نحو 78 ألفا آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.