"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تؤكدان على ضرورة التصدي لجرائم الاحتلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركة "الجهاد الإسلامي"، على أن المرحلة القادمة "تستوجب رص الصفوف، وتعزيز العلاقات على المستويين الثنائي والوطني لمواجهة التحديات، والتصدي لمخططات "العدوان والإرهاب التي يسعى العدو لتنفيذها، خاصة التهديدات باقتحام المسجد الأقصى".
جاء ذلك خلال لقاء جمع قيادة الحركتين ظهر اليوم السبت في مدينة غزة، بدعوة من حركة "الجهاد الإسلامي"، على هامش الذكرى الـ 35 لانطلاقة حركة "حماس"، وفق ما جاء في بيان صحفي للحركة تلقته "قدس برس".
وأشارت الحركتان إلى أهمية الجهود والتحركات التي "تسعى لحماية المقاومة، وتمتين جبهتها وتطويرها، باعتبار ذلك "واجب من أشد الواجبات وأكثرها أولوية وأهمية".
وهنأت قيادة "الجهاد الإسلامي" حركة "حماس" بذكرى انطلاقتها خلال اللقاء الذي حمل "رسائل لتعزيز روح الوحدة والمقاومة، التي يجب أن نحافظ عليها ونصونها".
وقدمت الحركتان واجب العزاء عبر وفد مشترك بوفاة المناضل سليم الزعنون (أبو الأديب) أحد الرموز الوطنية ومؤسسي حركة التحرير الوطني "فتح"، حسب البيان.
وتحيي حركة "حماس" في هذه الأيام ذكرى انطلاقتها الـ35، بمجموعة من الأنشطة والفعاليات، كان على رأسها مهرجان جماهيري بغزة، الأربعاء الماضي.
يشار إلى أن حركة “حماس” انطلقت في 14 كانون الأول/ديسمبر 1987، وهي تنادي بتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر.