الرئيس الأمريكي: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه "لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية أو العنف في أي حرم جامعي بالولايات المتحدة أو في أي مكان آخر".
وأشار بايدن -الذي يتعرض لانتقادات في الاحتجاجات الجامعية لدعمه غير المشروط لإسرائيل- في خطاب خلال حفل إحياء ذكرى ضحايا المحرقة اليهودية بالعاصمة واشنطن، الثلاثاء، إلى وجود "خطاب كراهية لليهود" في الولايات المتحدة والدول الأخرى.
وأكد بأنهم يبذلون قصارى جهدهم لمكافحة هذا الخطاب وأن "أي يهودي لن يشعر بالتهديد" في عهد إدارته.
وشدد على احترامهم لحرية التعبير، مؤكدا على "عدم التسامح مع الحركات والخطابات المعادية للسامية".
وذكر أن بعض الطلاب أضروا بمباني الجامعات ولجؤوا إلى العنف، وأن مثل هذه الاحتجاجات أصبحت "غير قانونية".
وفي 18 أبريل/ نيسان الفائت، بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة والعالم.
ولليوم 215 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و789 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و204 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.