"الإعلامي الحكومي": محافظتي غزة وشمال غزة خرجتا عن الخدمة الصحية
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء، إن "توقف الخدمة الصحية بمحافظتي غزة والشمال يُنذران بكارثة إنسانية وشيكة تهدد 700,000 إنسان".
وطالب المكتب الإعلامي في بيان له، "بإقامة مستشفيات ميدانية وإدخال وفود طبية بشكل فوري وعاجل".
وأوضح أن "الاحتلال يستمر في تدمير كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني، وعلى رأس ذلك الحق في العلاج والدواء، حيث لازال الاحتلال يستهدف القطاع الصحي والمستشفيات بشكل ممنهج وتخريبي ويعمل بشكل مقصود على إخراج المؤسسات الصحية نهائياً عن الخدمة حتى لو لم يجد أية ذرائع".
وأكد في بيانه، أن "محافظتي غزة وشمال غزة خرجتا عن الخدمة الصحية بشكل كامل، ولم يعد لهما المقدرة حتى على تقديم الخدمات الطبية الثانوية، وذلك بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وحصار مستشفى العودة لليوم الرابع على التوالي".
كما أكد المكتب الإعلامي أيضا، "توقف خدمة الرعاية الأولية وتوقف خدمات الأمومة والطفولة وتطعيم الأطفال بفعل استمرار عدوان الاحتلال العسكري لليوم الثاني عشر على التوالي".
ولفت إلى "الحاجة الماسة والمُلحّة بضرورة وأهمية تقديم دعم عاجل من مستشفيات ميدانية، ووفود طبية، وأدوية، ووقود إلى محافظتي غزة وشمال غزة لضمان توفير الحد الأدنى والمعقول من الخدمة الطبية والرعاية الصحية قدر المستطاع، وأن عدم الإيفاء بهذه المستلزمات والضروريات يهدد حياة 700,000 إنسان في المحافظتين".
وطالب المكتب الإعلامي، "لمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية "بضرورة حماية المنظومة الصحية وكوادرها وتمكينها من مواصلة أعمالها بدلاً من استهدافها وقتلها ومطاردتها واعتقالها من قبل الاحتلال".
كما طالبهم "بالوقوف أمام مسؤولياتهم بشكل واضح ضد الممارسات السادية التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبحق المؤسسات الصحية المختلفة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و709 شهداء، وإصابة 79 ألفا و990 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.