القوى الوطنية والإسلامية: الجريمة في رفح دليل إضافي على جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال
أكدت القوى الوطنية والإسلامية أن الجريمة البشعة في رفح -الليلة الماضية- هي "دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق شعبنا في الوقت الذي يزعم ويعلن كذبًا وتضليلًا بأنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته تطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقالت "القوى" في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، في "انتهاك صارخ وفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة يوم الجمعة الماضي ارتكب جيش الاحتلال المجرم جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين، وأدت هذه الجريمة والمجزرة لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم".
وأضافت: إن "الإدارة الأمريكية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، فهي من تصر على منع وقف الحرب، وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين".
وأكدت أن "هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال، وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.