قيادي في "حماس" لـ"قدس برس": موقفنا لم يتغير ومعبر رفح غير قابل للتفاوض
أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "موقف الحركة ثابت ولم يتغير من المفاوضات وهي تشترط الوقف الشامل للعدوان والانسحاب من كافة مناطق قطاع غزة دون استثناء وعودة النازحين ودخول المساعدات".
وقال القيادي في حديث خاص لـ"قدس برس" اليوم الثلاثاء، إن "وقف العدوان بشكل دائم في كل قطاع غزة هو نقطة الارتكاز والبداية وبدونه لن يكون هناك اتفاق".
وبشأن ما نشر اليوم، عن أن القاهرة تسلمت مقترح الهدنة الجديد من الاحتلال عن طريق مسؤول ملف الأسرى في جيش الاحتلال الإسرائيلي "نيتسان ألون"، أكد القيادي أن "حماس لم يصلها أي شيء بهذا الخصوص، وموقفنا أبلغناه بشكل واضح لكافة الأطراف أنه لا تفاوض تحت النار، والورقة التي سبق أن وافقنا عليها هي التي يجب أن تكون محل الاتفاق".
وفيما يتعلق باحتلال معبر رفح، وفيما إذا كانت هناك مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب منه، شدد القيادي على أن "معبر رفح ليس محل حوار ولا نقاش".
وأضاف "لن تقبل حماس إلا أن تعود إليه الإدارة السابقة، ولن نقبل بوجود السلطه ولا غيرها".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و96 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و136 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.