70 عضوا بالكنيست الإسرائيلي يطالبون نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل
جمع أهالي أسرى إسرائيليين في قطاع غزة توقيعات من 70 عضوا بالكنيست (البرلمان) على وثيقة تطالب حكومة بنيامين نتنياهو بالموافقة على الصفقة الحالية لإطلاق سراح ذويهم.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية الخاصة إن مجموعة شبابية من أهالي الأسرى الإسرائيليين وصلت إلى مبنى "الكنيست" الثلاثاء؛ بهدف إقناع نوابه بالتوقيع على وثيقة تطالب حكومة نتنياهو بالموافقة على الصفقة المطروحة على الطاولة لإطلاق سراح ذويهم.
وأضافت أن هذه المجموعة "تمكنت حتى الآن من جمع توقيعات 70 عضوا بالكنيست على الوثيقة، فيما سيواصلون سعيهم الأربعاء بهدف الوصول إلى 100 توقيع"، من إجمالي نواب الكنيست البالغ عددهم 120.
ووقع جميع نواب بعض الأحزاب على الوثيقة، معربين عن "دعمهم الكامل" للصفقة، بحسب المصدر ذاته.
وهذه الأحزاب هي "معسكر الدولة" بقيادة عضو مجلس الحرب بيني غانتس (8 مقاعد بالكنيست)، والحزبان الدينيان "شاس" (11 مقعدا) و"يهدوت هتوراه" (7 مقاعد)، و"هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد (24 مقعدا) ، و"القائمة العربية الموحدة" (5 مقاعد)، و"الجبهة-العربية للتغيير" (5 نواب)، و"العمل" (4 مقاعد).
وبحسب /يديعوت أحرونوت/، أعرب عن دعم الصفقة، كذلك، بعض نواب أحزاب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (7 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدرو ليبرمان (6 مقاعد)، والليكود (32 مقعدا) بقيادة نتنياهو، فيما أعرب العديد منهم عن "دعم محدود فقط".
وكان الحزب الوحيد الذي رفض أعضاؤه الخمسة في الكنيست التعبير عن دعمهم للصفقة هو "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) برئاسة ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وفق ذات المصدر.
ويتهم أهالي الأسرى والمعارضة في إسرائيل نتنياهو بـ"عرقلة إتمام صفقة تبادل الأسرى عمدا انطلاقا من مصالحه السياسية".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة؛ خلفت أكثر من 119 شهيد فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.