حقوقي فلسطيني يحذر من استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال
طالب الباحث الفلسطيني في قضايا الأسرى، رأفت حمدونة، اليوم الثلاثاء؛ في أعقاب استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عاما)، المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم، أن يتدخلوا للضغط على الاحتلال لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المرضى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأكد حمدونة، على "ضرورة العمل على إنقاذ حياة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة كالسرطان، والقلب، والفشل الكلوي والربو، وغيرها، في ظل اتباع سياسة الاستهتار والإهمال الطبي بحقهم".
وحذر حمدونة، في بيان صحفي، من "استشهاد المزيد من الأسرى المرضى في السجون اذا لم يكن هنالك حالة مساندة جدية لإنقاذ حياتهم"، مطالبا بالمزيد من الجهد على كل المستويات إعلامياً وسياسياً وشعبياً وحقوقياً، وتحويل قضية الأسرى إلى أولى أولويات الشعب الفلسطينى.
واعتبر أن السكوت على سياسة الاهمال الطبى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، مشددا على أهمية زيارة الأسرى والإطلاع على مجريات حياتهم، وحصر مرضاهم، والسماح للطواقم الطبية بإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.
واستشهد فحر اليوم الثلاثاء، الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري في رام الله (وسط الضفة الغربية)، في مستشفى “أساف هروفيه”، الإسرائيلي جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد “القتل الطبي”، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.