"المؤتمر العربي العام": نؤكد دعمنا لـ "حماس" في مواجهة الضغوط الأمريكية

يونيو 6, 2024 5:10 م
شدد "المؤتمر العربي العام"، على تأييده "بقوة موقف حركة حماس في رفضها استلام الورقة التي أطلعها الوسطاء عليها، كونها لا تتضمّن موافقة واضحة وصريحة من الحكومة الصهيونية على مطالبها".
وأكد المؤتمر، الذي يضم تحت مظلته كل من "المؤتمر القومي العربي" و"المؤتمر القومي-الإسلامي" و"المؤتمر العام للأحزاب العربية" و"مؤسسة القدس الدولية" و"الجبهة العربية التقدمية" على دعمه للحركة "في مواجهة الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية عليها، وكلّنا ثقة بحركة حماس في أنّها ستثبت وتصر على مواقفها كما فعلت في كل مراحل المفاوضات".
وأشار "المؤتمر العربي العام" في بيان له، اليوم الخميس، إن موقفه هذا جاء بعد الاطّلاع على المذكرة التوضيحية الصادرة عن "حماس"، والتي شرحت فيها كيف تعاملت بإيجابية مع تصريحات الرئيس الأمريكي جو باين، التي تضمّنت موافقة على مطالب ومعايير المقاومة لوقف العدوان.
ورأى أن حركة "حماس" وكل فصائل المقاومة الفلسطينية "معنيّون وحريصون على إتمام صفقة تنهي العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، ولكن ليس مهما كان الثمن، وإنما وفقاً لمطالبها المحقّة والعادلة".
واعتبر البيان أن حركة "حماس" والمقاومة الفلسطينية "أبدوا في كل مراحل المفاوضات إيجابية عالية من واقع مسؤوليتها تجاه شعبها، ما جعلها توافق على الورقة التي قدّمها الوسطاء في السادس من أيّار، في الوقت الذي رفضتها الحكومة الصهيونية الفاشيّة ورئيسها نتنياهو، وكانوا دوماً يرفضون المقترحات كلها التي يتقدّم بها الوسطاء وبمشاركة أميركية، ويراوغون ويماطلون ويخادعون" على حد تعبير البيان.
وقال البيان "إن سلوك الحكومة الصهيونية ومسؤوليها أظهر منذ بدء العدوان أنّهم غير معنيين بوقف العدوان... ظنّاً منهم أنّهم بعد فشلهم في تحقيق أهدافهم بالميدان، يمكن أن يضغطوا على المقاومة، ويحقّقوها في السياسة والمفاوضات".
ودعا "المؤتمر العربي العام" في بيانه "أمتنا وكافة نخبها التحرّك بفاعلية دعماً لموقف حركة حماس، في مواجهة الضغوط الأميركية والصهيونية".
كما دعا "روسيا والصين استخدام حق النقض (فيتو) في وجه أي مقترح أميركي يُطْرَح في مجلس الأمن لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني، ويسعى إلى إلزام حركة حماس بالموافقة على صيغة توقف العدوان مؤقتاً، ويُسْتَأْنَف بعد إطلاق سراح الأسرى الصهاينة لاحقاً".
يشار إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أصدرت مذكرة توضيحية أمس الأربعاء، شرحت فيها موقفها من المفاوضات الحالية لوقف العدوان، وخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت "عندما أطلعنا الوسطاء على مضمون الورقة التي تحدث عنها الرئيس بايدن، والتي قال إنها الورقة الإسرائيلية تبين خلوها من الأسس الإيجابية التي وردت في تصريحات بايدن، وأن هناك فرقا بين ما في الورقة وبين ما صرح به بايدن الأمر الذي تسبب في كثير من الارتباك والجدل فهل ما تحدث عنه بايدن هو تفسيراته الشخصية للورقة أم هي اتفاقات شفوية مع جهات إسرائيلية أم غير ذلك".