خبير أمني: الاحتلال يدفع المقاومة إلى التخلص من كافة الأسرى لديه
تعليقا على إعلان الاحتلال استعادة 4 من أسراه

عمان - قدس برس
|
يونيو 8, 2024 2:40 م
قال خبير عسكري وأمني فلسطيني، إن العملية التي أعلن عنها جيش الاحتلال، اليوم السبت، حول تمكنه من تحرير أربعة من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، في مخيم النصيرات وسط غزة، تعني أنه "قرر إعدام أكثر من 120 أسيرا ما زالوا في أيدي كتائب القسام، وغيرها من الفصائل المقاومة".
وأكد محمد مغاربة، الذي نشط في مجال التفاوض حول تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة والاحتلال، في تصريح لـ "قدس برس"، إن العملية التي أعلن عنها جيش الاحتلال اليوم "تهور يدفع نحو محو قيمة الأسرى، ويدفع بالمقاومة إلى التخلص من هذا الحمل" وفق تقديره.
وأشار إلى أن "الاحتلال بالمحصلة، فشل بتحرير أكثر من 122 أسيرا صهيونيا في غزة المحاصرة بعد 8 أشهر من حرب الإبادة، التي دفع ثمنها الاحتلال دبلوماسيا وسياسيا، وتحول خلالها إلى عبء على حلفائه".
وتوقع مغاربة أن يتعامل المجتمع الإسرائيلي مع العملية التي أُعْلِن عنها، على أنها "الحكم على باقي العدد الأكبر من الأسرى بالمصير المجهول، ورفع درجة المخاطر على حياتهم للحدود القصوى".
وأضاف "سوف تلجأ المقاومة حتما إلى تشديد القيود على الأسرى وتحصين أماكن احتجازهم، وربما نقلهم إلى وضع آمن"، موضحا أن ذلك سيكون "على حساب مستوى الرعاية الصحية والغذائية، مع رفع التشديد الأمني والرقابي ورفع درجة المخاطر على حياتهم باعتبار أن القائمين على حراستهم سيتعاملون مع أي اشتباه بأقصى درجات القوة وإطلاق النار، حتى لو كان اشتباها غير صحيح".