"الديمقراطية": استقالة غانتس لطمة لنتنياهو
ودعت السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني

رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
يونيو 10, 2024 5:25 م
وصفت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحد فصائل منظمة التحرير)، استقالة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، من حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد الـ 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بأنها "لطمة إلى كل من بنيامين نتنياهو، رئيس عصابة اليمين الفاشي، وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية".
وقالت "الديمقراطية" في بيان لها اليوم الاثنين، إنه "جاء اعتراف غانتس، صارخاً، بأن جيش الإبادة الجماعية قد فشل في تحقيق أهدافه، في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بالقوة، أو محو المقاومة وتجريدها من سلاحها أو تحويل القطاع إلى مرتع يسرح فيه جيش القتل الجماعي، ويمرح، باعتباره عمقاً أمنياً لدولة الاحتلال، وفصله عن الضفة الغربية، وشطب المشروع الوطني الفلسطيني".
وأضافت أن تلك الاستقالة "شكلت كذلك لطمة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان يدعي مع أركان إدارته، أن المقاومة هي من كانت تعرقل صفقات التبادل، ووقف إطلاق النار، ليعترف (غانتس) بالفم الملآن، في مؤتمره الصحفي، وينزع اللثام عن الحقيقة، مؤكداً أن نتنياهو هو من كان يتقصد إفشال صفقات التبادل".
ودعت "الديمقراطية" إلى "إعادة الاعتبار لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، والمجلس الوطني (تابعان لمنظمة التحرير)، بما في ذلك تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني معها".
كما دعت إلى "إطلاق مشروع وطني لمستقبل القطاع، باعتباره جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس، وعلى الدوام، بقيادة منظمة التحرير الفلسطيني، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا" على حد تعبير البيان.
وكان الوزير في حكومة الحرب "الإسرائيلية"، بيني غانتس، أعلن مساء الأحد، استقالته من الحكومة بعد "مشاورات سياسية".
وقال غانتس في كلمة له: "نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، ومن المناسب أن نذهب في الخريف إلى الانتخابات".
وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "يعرقل قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية".
ودعا نتنياهو "للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية"، مستدركا أنه "لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية".
تصنيفات : أخبار فلسطين الحرب على غزة