حزب الله اللبناني: ما عجزت عنه إسرائيل في الحرب لن تناله في السياسة

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة (الكتلة البرلمانية لحزب الله اللبناني)، النائب حسن فضل الله، إن الجنوب "شهد حضوراً شعبياً مكثفاً في القرى الحدودية لإقامة صلاة العيد".
وأشار فضل الله في تصريحات صحفية إلى أن "المقاومة تزداد قوة عندما ترى هذا الحضور الشعبي عند القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة، والتوازن قائم، والعمليات النوعية التي كشفتها المقاومة هي جزء مما قامت به ودائماً هناك مفاجآت".
وأكد على أن "التهديد لا ينفع معنا، وبدل نقل الرسائل مارسوا الضغط على نتنياهو لوقف العدوان على غزة لتتوقف هذه الجبهة".
وأضاف أنه "لو أرادت الإدارة الأميركية إيقاف هذا العدوان لأوقفته منذ اليوم الأول، وهي مطالبة بالضغط على نتنياهو".
وتابع النائب فضل الله بالقول أن "كل اعتداء إسرائيلي له رده المناسب، وما يصيب الإحتلال كبير، وعندما تنتهي هذه الحرب سترون حجم الخسائر الكبيرة عند الجيش الاسرائيلي".
واعتبر أن "ما عجز عنه الجيش الاسرائيلي في الحرب لن يناله في السياسة، والمقاومة لن تقدم له أي هدية في لبنان أو في غزة".
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.