آلاف أردنيين يشاركون في مسيرات نصرة لغزة في عدد من محافظات المملكة
شارك آلاف الأردنيين، بمسيرات في عدد من محافظات المملكة، بعد صلاة الجمعة اليوم، بدعوة من "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" نصرة لغزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ففي العاصمة عمان انطلقت مسيرة جماهيرية انتصارا لغزة تحت شعار: “جريمة الإبادة والتجويع جريمة قرار أمريكي بأيدٍ صهـيونية وتخاذل رسمي عربي “. وطالب المتظاهرون إقامة جسر بريّ وبشكل فوري إغاثة لأهل غزة.
وفي كلمة له، وجه القيادي في الحركة الإسلامية الدكتور غازي الدويك التحية "للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وهم يواجهون آلة القتل الصهيونية".
وقال: إن "الشعوب لن تغفر لحكام العرب صمتهم على ما يجري من مجازر في قطاع غزة، ودعاهم لقطع كافة العلاقات مع كيان الاحتلال، وأضاف بأن الحركة الإسلامية مطلوب منها أن تحمي الأردن وأن تحافظ على أمن الأردن وهي تقوم بالدفاع عن غزة الذي هو دفاع عن الأردن، ودعا الحكومة لعدم شيطنة الحركة الإسلامية أو حركة حماس".
وشهدت محافظة الكرك اعتصاما بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الثنية الكبير، وذلك تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها قوات الاحتلال على قطاع غزة، ورفضا لحرب التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال على الأهل في غزة وخاصة مناطق الشمال.
وأشار المشاركون إلى أن حرب الإبادة التي يتعرّض لها الغزيون وحرب التجويع تأتي بغطاء ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
وطالبوا الحكومة بالضغط على "الكيان الصهيوني من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة وايصال المساعدات إلى الأهل في مناطق الشمال"، مؤكدين على أن الحكومة "تملك الأدوات الكفيلة باجبار الكيان على ادخال المساعدات الى كافة مناطق القطاع".
كما طالبوا الحكومة بوقف كلّ "أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية".
وانطلقت في الزرقاء مسيرة شعبية حاشدة انتصارا لغزة ومقاومتها الباسلة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم، بدعوة من الحركة الاسلامية.
كما انطلقت في محافظة إربد، شمالي الأردن تظاهرة مركزية، نصرة لغزة ودعما لمقاومتها، وتنديدا بجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بمساندة أمريكية.
